وأكد مصدر ميداني، أن الجيش وحلفاءه وصلوا ظهر أمس إلى أطراف مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، ولفت إلى أن الجيش وحلفاءه سيطروا نارياً على بئر غاز السخنة وعلى التلال والمرتفعات الحاكمة للمدينة، بعدما سيطروا على تل أم خصم وجبل القليلات جنوب غرب السخنة، وتقدموا في تلال الضويحكية.
وتوقع المصدر المواكب لعمليات الجيش في ريف حمص الشرقي، ألا يدخل الجيش المدينة إلا بعد إحكام
السيطرة على كامل محيطها، وذلك بهدف خنق الدواعش داخلها من جهة وعدم تعرض الجيش والقوات الحليفة لأي هجمات من الخلف أو من الأجناب ومن جهة أخرى، مشيراً إلى أن هدف الجيش بات تأمين كامل محيط السخنة لتسهيل عملية اقتحام المدينة التي تعتبر آخر معقل لتنظيم داعش في ريف حمص الشرقي، وتشكل عقدة وصل مهمة بين أرياف حمص ودير الزور ومدينة الرقة حيث الجيش في ريفي الرقة وحمص ومن شأن السيطرة عليها تسريع تقدم الجيش باتجاه فك الحصار عن دير الزور.