وقال الرئيس الايراني عقب اجتماع مشترك بين رؤساء الثلاث، بعد الانتخابات الرئاسية الاخيرة كنا ننتظر فرصة لكي يجتمع رؤساء السلطات الثلاث للبحث حول قضايا البلاد المهمة والقضايا الداخلية والخارجية، واليوم اجتمعنا وكان الاجتماع جيد جدا.
واضاف، اليوم مرحلة التعاون والتضامن وانتهت مرحلة الانتخابات وعلى الجميع التعاون للاستجابة الى متطلبات الحياة والبلاد.
وتابع، تم الحديث في هذا الاجتماع عن المزيد من الوحدة والتضامن بين السلطات الثلاث، منوها الى الحديث عن القضايا السياسية والاقتصادية لاسيما الانتاج والاستثمار، قائلا، ان الانتاج والاقتصاد والازدهار الذي ينبغي ان يكون في البلاد يحظى بأهمية بالغة.
ونوه الرئيس الايراني الى ان رؤوساء السلطات الثلاث اكدوا على ضرورة دعم الاستثمار بشكل جيد من قبل الجهات الثلاث، قائلا، نحن نسعى الى اعداد حزمة من الدعم الجاد للاستثمار الداخلي والخارجي وعبر دعم السلطات الثلاث لهذه الحزمة يمكننا التعاون في التنفيذ والعمل.
وشدد روحاني على " اننا اليوم يمكننا بشكل جيد استقطاب الاستثمار الداخلي والخارجي فإذا تم استقطاب الاستثمار بشكل جيد سيتم تخفيف وطأة الاداة التي تمسكت بها امريكا لاننا ليس لدينا ارتباط اقتصادي مع امريكا وليس لديها استثمار في ايران، فإذا تمكنا من ان يكون لدينا ارتباط وثيق مع باقي العالم في المجال الاقتصادي فإن امريكا إما لايمكنها ان تستفيد من هذه الاداة او اذا ارادت الاستفادة لن تكون مؤثرة".
وأشار الرئيس الايراني الى ان رؤساء السلطات الثلاث اكدوا على ضرورة القيام بإجراء الرد بالمثل على الحظر الامريكي الاخيرة، منوها الى ان مجلس الشورى يقوم بإجراءات في الوقت الراهن للرد على تلك العقوبات وسينفذها، حيث يتابع هذه القضية بإدق التفاصيل في اجتماع لجنة الاشراف لكي تعلم امريكا انها ستتحمل غالبية الخسائر من جراء هكذا اجراءات وهذه الاعمال ستجعها اكثر عزلة في العالم.
واكد روحاني ان الجمهورية الاسلامية اليوم في مكانة لايمكن لأحد ان يؤثر على عظمتها، قائلا، هناك تضامن ووحدة بين السلطات الثلاث وسائر اركان النظام تحت رعاية قائد الثورة المعظم والجميع سيدعم القوات المسلحة الايراني التي تدعم هذا النظام ولن يتمكن احد من الحاق اذى بقوة القوات المسلحة.
ونوه الرئيس الايراني الى ان الجيش وحرس الثورة الاسلامية والتعبئة الشعبية والامن الداخلي وباقي القوى تحظى بدعم الشعب الايراني والقيادة والسلطات الثلاث، لافتا الى ان الحكومة المقبلة ستبذل جهودا لتحقيق متطلبات الشعب عبر مزيد من التنسيق مع مجلس الشورى الاسلامي والسلطة القضائية.