وأضاف: عندما تم تحرير المغارة التي كان فيها قرار سجن وقتل الجنود اللبنانيين، رفعت صور شهداء الجيش، بما يرمز إلى دعمنا للجيش اللبناني الذي نعتز بمواقفه الجليلة في مواجهة الإرهاب والحفاظ على أمن أهلنا في عرسال، ونحن والجيش تصرفنا بأخلاقية مع مخيمات النازحين حتى تلك التي تتواجد فيها عائلات المسلحين، فلا ذنب للمرأة والطفل ولا علاقة لهم بما يحصل ويجب حمايتهم، هذه هي أخلاق وقيم الإسلام، وشتان بين إسلام ينشر السلام والرحمة بين الناس، وإسلام “السواطير” الذي يشوه الدين الإسلامي وسمعة الإسلام، ومن لا أخلاق له لا دين له”.
وأكد يزبك “ان الجيش اللبناني بامكانه استلام الأراضي التي تم تحريرها من الإرهابيين في جرود عرسال ساعة يشاء، ليعيدها إلى أصحابها من أهالي بلدة عرسال، ونأمل ان يكمل الجيش اللبناني مشواره لتحرير لتحرير ما تبقى من جرود، حتى يأمن شعبنا”.وفي تصريح له خلال استقباله وفداً من “التيار الوطني الحر” اشار يزبك إلى اننا “في خندق واحد، وتحياتنا لرئيس التيار الوزير جبران باسيل، ونحن نعتبر أننا اليوم في دولة فيها رئيس قوي وطني مقاوم وحريص على هذا الوطن واستقلاله، وهذا ما يبعث على الأمل في المستقبل لبناء الدولة القوية القادرة التي ترفض الذل والهوان”، معتبرا أن “المعركة التي خضناها في جرود عرسال ليست بالموازين المادية، وإنما في سرعة السيطرة على هذه الجرود الوعرة والمحصنة التي من الصعب الوصول إليها، لكن إرادة المقاومة بحفظ كامل الوطن كان العامل الأساس في تحقيق هذا النصر الذي أهداه الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله إلى كل اللبنانيين”.
* شفقنا