وفي تصريح لوكالة سبوتنيك قال المقداد: إن “الهيمنة الاستعمارية الغربية هي السبب الحقيقي لكل أزمات المنطقة فالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية لإعادة الاعتبار ولتعزيز السياسات الأمريكية لا معنى له فهي تعمل خارج القوانين والمنظومات لذلك نحمل الولايات المتحدة مسؤولية انتشار الإرهاب ونحملها مسؤولية القتلى والجرحى”.
وفيما يخص الاتهامات الغربية للجيش السوري بالاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية قال المقداد: “نحن طلبنا أكثر من مرة القيام بتحقيق موسع حول الموضوع ضمن لجان مختصة ولكن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض وقد كررت ضرباتها على المدنيين لذلك هناك مشاورات سورية روسية حول موضوع الضربات الكيميائية في سورية وحق الرد بالوقت المناسب”.
وأضاف المقداد: “تمكنا خلال فترة الحرب من التعاون مع العديد من المنظمات لأن أجندتها حقيقية وواضحة وليست أجندة غير معروفة مثل ما تسمى منظمة الأيادي البيضاء التي تتعامل مع الإرهابيين وترعاها الولايات المتحدة الأمريكية والحكومة الفرنسية والبريطانية .. هؤلاء لا يمكن أن يعدوا من منظمات المجتمع المدني وهدفهم ليس المساعدة لأن دورهم هو التآمر على الشعوب ودعم الإرهاب”.
المصدر: سانا