حيث تمكنت مؤسسة العدالة من أجل السلام وهي مؤسسة أهلية في ايران من اختراق الحواجز والحدود رغم كل المعوقات ووصلت بما تملك من إرادة وعزيمة لطاقمها وثقة الشعب الإيراني بها أن تصل لبوابات المسجد الأقصى.
وتشارك الآلاف المعتصمين على أبوابه صبرهم ومواجهتم للعدو وكذلك فرحتهم بالانتصار حيث تم التنفيذ أمام باب الأسباط.
ورغم ما عاناه طاقم العمل التابع لها من ملاحقات واعتقال في ساعات كانت فاصلة بينهم وبين العدو الاسرائيلي ومستعربيه إلا أن الإصرار على إيصال رسالة الشعب الإيراني وصلت حيث كانت كل الخيارات متاحة للاسوأ إلا أن الأسوأ كان على الاحتلال حين يرى صورة مسجد قبة الصخرة يتزين بعبارة السيد قائد الثورة الاسلامية في رسالة مباشرة ومن قلب الحدث بأن فلسطين هي البوصلة وهي قلب الصراع وأنها سوف تتحرر من دنس الاسرائيليين وأن الشعب الإيراني المسلم لن يتخلى عن دعم القضية الفلسطينية وأهلها على كل بقعة وشبر من فلسطين.
وفي السياق ذاته توجه أهل فلسطين والقدس بالشكر المتجدد للشعب الإيراني قيادة وشعبا على دعمهم المتواصل للشعب الفلسطيني وإصرارهم على الوصول مهما كانت الصعاب وهذا دليل على صدق التوجه والعمل لنصرة فلسطين بكل ميدان ومحفل يمكن الوصول والعمل به.
المصدر: أبنا