وفي اتصال هاتفي مع "سبوتنيك" قال راشد، اليوم السبت إن البارجة كانت تقوم بعمليات تأمين لوصول جنود سودانيين إلى الأراضي اليمنية، كما أنها كانت تقوم بعمليات تشويش مباشرة على الأسلحة، وهو الأمر الذي تعامل معه الجيش بمنتهى الحزم.
وتابع راشد، أن الصواريخ النوعية البحرية المطورة عن طريق الكفاءات اليمنية أثبتت دقة توجيهها في الوصول للأهداف عبر الإحداثيات المحددة، وقد تم استخدام نوع جديد من الصواريخ في تلك العملية يتميز بالدقة العالية في الوصول للأهداف.
وأضاف راشد، أن طيران التحالف عجز منذ شهور طويلة عن الوصول إلى ميناء الحديدة من أجل السيطرة عليه وعلى معسكر خالد بن الوليد، الذي يمثل أهمية استراتيجية كبرى. وفيما يتعلق بإطلاق الصواريخ باتجاه مكة المكرمة، نفى راشد، تلك التصريحات مؤكدأً أنها تستهدف إثارة الرأي العام الإسلامي على وجه الخصوص والعالمي بصفة عامة.
ولفت إلى أن قاعدة الملك فهد الجوية تقع في الطائف، وأن منطقة مكة في التقسيم الإداري السعودي تحوي عددا كبيرا من المناطق الإدارية الأصغر، ولا يمكن لنا أن نستهدف مقدساتنا التي ندافع عنها ونحميها بأرواحنا.