وأشار السفير القطري إلى أن قرار نشر قوات تركية في قطر جرى بموجب اتفاقية موقعة قبل فترة طويلة تسبق بكثير أزمة الحصار.
وقال مشعل بن حمد آل ثاني إن المطالب الـ13 التي تلقتها الدوحة من "دول الحصار" لم تكن مقنعة أو منطقية، كما أنها تمس سيادة الدولة وتقمع الصحافة الحرة، مضيفا: "هم يريدون منا التخلي عن سيادتنا مقابل رفع الحصار".
ولفت الدبلوماسي القطري إلى أن بلاده تحاول التعامل مع الموضوع بإيجابية وطريقة بناءة، مشيرا إلى أن الدوحة تريد من الدول الأربع الجلوس إلى طاولة المفاوضات، "لكن ذلك لم يحصل بعد"، على حد تعبيره.
وحول المطالب المصرية لقطر بتسليم مطلوبين على أراضيها، قال السفير القطري: "لا أظن أن لدينا في قطر شخصيات مطلوبة للحكومة المصرية، أما إذا كان الحديث عن شخصيات طلبت اللجوء إلى قطر هربا من الاضطهاد فهذا أمر مختلف".
وبخصوص التحالف مع جماعة "الإخوان المسلمين" وما يتردد من اتهامات لقطر بهذا الشأن، رد السفير بالقول: "نحن لسنا في تحالف مع أحد..هذه النظرة إلى قطر بأنها تدعم الإخوان ناتجة عن دعاية إماراتية وسعودية..نحن لا نتحالف مع جماعة بل نقدم الدعم للشعوب لتحقيق تطلعاتها..نحن ندعم الحكومات، واليوم قطر تواصل العمل مع تونس حتى بعد خروج الإخوان المسلمين من السلطة".
المصدر: قنا