وقال الرئيس محمد علي الحوثي في تغريدة له عبر تويتر “لم تقصف القوة الصاروخية الليلة بالبالستيات غير قاعدة الطائف، والحديث عن قصف مكة دليل الإصابة الدقيقة للهدف”. ليؤكد على كلامه مصدر في القوة الصّاروخية: أن الصواريخ الباليستية اليمنية التي طالت قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف أصابت هدفها بدقة, متسببا بنشوب حرائق. وقد تسببت بتأخير هبوط الطائرات بمطار الملك عبد العزيز في جدة، بحسب بعض النّاشطين السّعوديين عبر تويتر.
وبعد مرور بضع دقائق على وقوع الإنفجار، سارع عشرات المغرديين السعوديين بإبداء خوفهم وقلقهم لسماع دوي انفجار في الطائف وتحديداً في الحوية . والجدير بالذكر أن الهاشتاغ المتبع يحدد مكان اعتراض الصاروخ أي في “الحوية” والتي تبعد عشرات الكيلومترات عن مكة و 15 كيلومتر عن الطائف. فكيف للإعلام السّعودي أن يحدث لديه هذا التناقض في بث خبر مكان التفجير، أم أنه يبث سمه انتقاماً من الإصابة الدّقيقة للصاروخ اليمني على القاعدة الجوية ليس إلا؟!
مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي يكذب فيها الإعلام السّعودي على شعبه والعالم عند تلقيه ضربة موجعه تحاكي ضعفهم كمملكة متكأة على عكازها “أمريكا”. ففي 22 تموز الجاري، أعلن الإعلام السعودي أن محولاً للكهرباء قد انفجر في محافظة ينبع, في حين أن مصادر يمنية وعشرات التغريدات السعودية تؤكد أن القوة الصاروخية كانت قد أطلقت صاروخا باليستيا بعيد المدى على مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع السعودية.