واطلق بعض الناشطين تسمية "ابو سن" للتعبير عن هوية الانتحاري التي ماتزال مجهولة ورهن التحقيق من قبل الجهات الامنية المختصة.
ويقول ابراهيم كامل (ناشط)، إن "ابوسن وهي تسمية اطلقها بعض الناشطين بعد رؤية صورة الانتحاري المراهق وهو فاقد احد اسنان الفك الاسفل كانت بشعة للغاية".
ويضيف كامل، ان "ابو سن هو صناعة داعشية بامتياز وهذا ما يقدمه الدواعش الارهابيين للمجتمع قتل واحزمة ناسفة ودماء لايريد سوى الخراب يجب محاربته بقوة وبدون اي تهاون".
اما بلقيس عدي (مواطنة) فتقول إن "داعش استقطبت العديد من المراهقين وحولتهم الى قنابل موقوتة، انه فكر سرطاني لايمكن التهاون معه ابدا".
فيما يتسائل جليل خليل السعدي (مدرس)، عن كيفية تجنيد المراهقين من قبل "داعش"، وكيف يتم تحويلهم الى قنابل بشرية، مشددا ضرورة ان "يؤخد الامر بالحسبان من قبل الاجهزة الامنية والعمل على مواجهة فكر متطرف يعشق الدماء".
في حين يشيرعبد الله خير الله (ناشط) الى ان "اغلب الانتحاريين الذين فجروا انفسهم او قتلوا قبل تنفيذ اعمالهم الاجرامية هم مراهقين وفق تاكيدات الموسسة الامنية .. هنا اصل الحكاية.. هناك ماكنة نجند المراهقية والصبية يجب كشفها وبيان طرق تسللهم الى المدن الامنة انهم يريدون اشعال فتنة طائفية ويجب ايقافهم".
كانت مفرزة للشرطة كشفت انتحاري حاول دخول كازينو شبابي في حي المعلمين وسط المقدادية مساء يوم امس وطادرته قبل ان يفجر نفسه ما أسفر اصابة اثنين من المدنيين بجروح.
المصدر: السومرية