وتكشف الوثائق أن إيلان غولدنبرغ -مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الأمن الأمريكي الجديد أحد مراكز الأبحاث في واشنطن- الذي شهد أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، حصل على ما لا يقل عن 250 ألف دولار من سفارة الإمارات، وفقا للقدس العربي.
وعقدت الأربعاء جلسة تقييم العلاقات (الأمريكية – القطرية)، بطلب من نائبة الكونغرس إيليانا روس ليتينن، رئيسة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
يشار إلى أن “مركز الأمن الأمريكي الجديد” تلقى أجرا لإجراء دراسة حول تكنولوجيا الصواريخ الإماراتية في أغسطس/ آب 2016، وفقا للتحقيق الذي أجراه "معهد شؤون الخليج الفارسي"، وهو مركز أبحاث آخر في واشنطن، الذي نشر وثيقة الفاتورة على الإنترنت.
وتظهر رسائل البريد الإلكتروني المسربة وجود تواصل مكثف عبر الهاتف والبريد الإلكتروني بين السيد غولدنبرج وسفير أبوظبي منذ الصيف الماضي؛ بهدف تمويل أنشطة المركز ورحلة للسيد غولدنبرج وزملائه إلى الإمارات.
كما أظهرت الوثيقة أن المديرة التنفيذية لمركز "نيو أميركان سكيوريتي"، وتدعى ميشيل فلورنوي، كانت تضغط على العتيبة لصالح شركة أمريكية تدعى "بولاريس" للصناعات العسكرية؛ من أجل الحصول على عقد حكومي مع الإمارات.
المصدر : عربي21