وفي كلمة القاها الاربعاء، خلال ملتقى لتكريم شهداء استخبارات عمليات مقر "النجف الاشرف" التابع للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية في مدينة كرمانشاه غرب ايران، ان لنا رصد استخباراتي تام للمناطق المطلوبة وحينما نرى السرعة في استهداف مواقع داعش من قبل اخواننا (في القوة الجوفضائية لحرس الثورة الاسلامية) فذلك يعود الى ان فيلق "القدس" وضع تحت تصرفهم عددا من الاهداف.
واضاف، ان جميع المواقع الحساسة للاعداء هي اليوم مرصودة من قبلنا وسنستهدفها متى ما شئنا، وان هذا الاقتدار والثقة بالنفس واعلان الاقتدار بوجه اعداء الله، نابعة من الشجرة الطيبة التي غرسها شهداء الاستخبارات خلال فترة الدفاع المقدس (1980-1988)، ونستفيد منها اليوم.
وقال مساعد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية ان اعداء الشعب الايراني يتآمرون بكل قواهم ضد الثورة الاسلامية وهم يختبئون وراء تهديداتهم للهرب من الذل والهوان.
واعتبر الصراع والمواجهة مع القوى الكبرى ظاهريا في سوريا مثالا واضحا لخواء هذه القوى وقال، ان ما قالته الجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا قد تحقق.
وتابع، انه على العالم ان يعلم باننا لا نساوم احدا على ديننا ولا نفاوض احدا على قيمنا، ولن نتراجع قيد انملة عن اهدافنا ولا نجامل احدا حول امننا وسنرد على المفرقعات بالصواريخ.
وقال العميد موسوي، ان القوى الكبرى كبيرة في حساباتها ولكن في حساباتنا لا قوة اكبر من الله وببركة الايمان لا نخشى اي قوة ظاهرية.
واكد ضرورة اليقظة تجاه مؤامرات الاعداء ولفت الى ان القوات المسلحة تقوم بما ينبغي ان تقوم به وليس هنالك اي هاجس في ذلك "الا ان تهديد شامل وان اعداءنا جادون ويعرفون بانه ليس من الممكن الجمع بين الثورة الاسلامية وبين نظام الهيمنة في العالم".
المصدر: وكالة فارس