وجاءت تصريحات أبو الغيط، خلال جلسة الاستماع من المندوبين الدائمين بالجامعة لإفادة نائب المبعوث الأممي الخاص، رمزي رمزي، حول الأزمة في سوريا، ونتائج جولات المباحثات في جنيف.
وأكد أبو الغيط في الكلمة الافتتاحية أن الثوابت الأربعة بالنسبة للجامعة هي: الأولى، تأييد كل ترتيب أو اتفاق أو جهد يكون من شأنه حقن دماء السوريين وحماية المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.
والثانية، رفض أي ترتيبات من شأنها أن تؤدي إلى تقسيم سوريا أو الإخلال بوضعيتها كدولة موحدة.
والثالثة، أن سوريا المستقبل يجب أن تكون صاحبة سيادة حقيقية على أراضيها ولا مكان فيها للجماعات الإرهابية أو للمقاتلين الأجانب.
والرابعة، أن أي ترتيبات مؤقتة يتم اتخاذها، على أهميتها الكبيرة في وقف نزيف الدم، لا ينبغي أن تكون بديلا عن المسار السياسي لتسوية الأزمة السورية بصورة شاملة وفقا لمقررات جنيف وعلى أساس قرار مجلس الأمن 2254.
وعرض كذلك رمزي شرحا مفصلا لآخر التطورات والاتصالات المختلفة التي يجريها المبعوث الأممي، ستافان دي ميستورا مع مختلف الأطراف السورية والإقليمية.
وحرص الأمين العام على تأكيد أهمية استمرار المبعوث الأممي في إحاطة الجامعة العربية بشكل دوري بأهم نتائج الاتصالات التي تجري في هذا الصدد، وذلك من منطلق أن الأزمة السورية هي بالأساس أزمة عربية.
المصدر: أوقات الشام