حيث كشف رئيس لجنة المبادرة الأهلية للمصالحة الوطنية في المنطقة الجنوبية مازن سيرغاني لمصدر إعلامي أنه “لا يوجد تجميد لملف مصالحة المخيم ولكن ما يعرقل استكمال تنفيذ الإتفاق هو المكان الذي سيستقبل المسلحين”، حيث يتابع إن “مناطق الرقة ودير الزور هي مناطق اشتباكات حاليا والجيش العربي السوري يتقدم بها ولن يتم ارسالهم اليها، أما مسلحو إدلب فرفضوا استقبالهم”.
فيما قال الشيخ محمود العمري لمصدره نفسه وهو عضو لجنة المصالحة الوطنية في المنطقة الجنوبية، أن “موضوع المخيم هو تأجيل ولايوجد أي تعطيل للمبادرة”.
وبحسب العمري، “يوجد خلافات بين المسلحين وخاصة بين مسلحي “داعش” و”جبهة النصرة”، حيث تطور الامر فيما بينهم وأصبح انشقاق بينهم، قسم يرغب بالخروج وقسم لا يريد”.
وأكد العمري أن “جميع المناطق مغلقة أمام المسلحين و هم الآن في حيرة من أمرهم فأمامهم طريقين فقط، إما الاستسلام أو حتما سيكون هناك حسم عسكري”.
الجدير بالذكر أن شهر أيار الماضي والنصف الأول من شهر تموز شهد أعنف الإشتباكات بين مسلحي “داعش” من جهة و”النصرة ” من جهة أخرى على محور ساحة أبو حشيش وشارع حيفا سقط خلالها مايقارب 150 مسلح من كلا الطرفين ، بلإضافة لإشتباكات وحرب انغماسيين بين “داعش” و”جيش الإسلام” على محور شارع الزين الفاصل بين يلدا والحجر الأسود ، بلإضافة لتسجيل حالات قنص بين كلا الطرفين ، فيما قام مقاتلي الدفاع الوطني بتفجير نفيقين في النصف الأول من الشهر الحالي إحدهم يتبع “لداعش” على محور شارع دعبول ، وأخر يتبع للنصرة” على محور شارع الثلاثين ، ويُضاف لها استهدافات متكررة لتحركات المسلحين على كامل المحور الممتدد من شارع دعبول حتى شارع الثلاثين بسلاح الرشاشات الثقيلة والهاون .
جميل قزلو
وكالة أوقات الشام الإخبارية