"إسرائيل" القلقة تسعى لتحسين شروطها عبر فرض واقع جديد انطلاقا من أقدس المقدسات الإسلامية، وتدرك أن ضمانات الجبهة الجنوبية غير ثابتة ؟؟؟ نأمل فقط الا تأتيها يد العون من بقايا النظام العربي او من بعض القيادات الفلسطينية نفسها ....
في مثل هذه الليلة كان جمال عبد الناصر ومحمد نجيب ورفاقهما يستعدون للثورة .... ربما الصدفة خير من الف ميعاد .... اما الباقي فهي تعليقات عاطفية تزيد الفتن في لحظة مفصلية من حاضر هذا الشرق الجريح .....
تبين بعد ٧ سنوات من كذبة "الربيع العربي" ان جمال عبد الناصر على حق، ما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ... فالذل العربي والاستسلام بالمفاوضات زاد فقط سرطان المستعمرات ٦٠٠ مرة ....
المصدر: الميادين الاخبارية