وأفادت مواقع اخبارية يمينية انه "ما كان بعيد المنال بات اقرب مما تتخيل" عبارة تختصر مدى التطور الصناعي الذي حققته القوة الصاروخية اليمنية والتي أمكن لها مؤخرا استهداف مواقع عسكرية وحيوية في عمق السعودية على مدى يصل الى اكثر من 1400 كيلومتر .
وقال مواطن يمني "هنالك تطورات كثيرة في مجال تطوير الصواريخ وهذا اكبر دليل على ان الدولة مهتمة بهذا الجانب واكبر دليل على ذلك انه اصاب هدفه بدقة في محافظة ينبع على بعد 1400 كيلومتر".
وبعد اكثر من عامين على بدء عمليات تحالف العدوان السعودي في اليمن تأتي مرحلة الرياض ومابعد الرياض وهي مرحلة كانت خارج معادلة التحالف ليحققها الجيش اليمني بدقة عالية.
ويقول مواطن يمني آخر،" يوم امس ماحصل من قصف وتحليق من قبل الطيران سواء في صنعاء وتعز والجرائم التي ارتكبت بحق المواطنين الابرياء من قبل العدوان وبوارج العدوان انما هو رد فعل لما حصل لهم من انتقام وهزيمة، لأنهم كانوا يشعرون ان الصواريخ اليمنية لن تطال اراضيهم".
الخبر اليقين في مستجدات الاحداث انه كلما حقق ابطال الجيش اليميني والقوى الصاروخية التابعة لها مكسبا من خلال اصابة اهدافهم بدقة عالية في قلب الاراضي السعودية تقوم مقاتلات العدوان بارتكاب جرائم بحق المدنيين الآمنين .