حيث كان على متن المنطاد سبعة أشخاص بينهم أطفال ولحسن الحظ فإن جميعهم بخير ولم يتعرض أحد منهم للأذى إن كان بسبب الهبوط أو نتيجة سقوطهم بين عدد من التماسيح المفترسة والتي تعيش في تلك البركة.
وقال أحد الناجين: " كنا متحمسين لتلك الرحلة الممتعة، لكن الأمر تحول بسرعة شديدة الى موقف مرعب، بدأ المنطاد بالميلان ومعه السلة التي تحملنا، وحين ما حط على صفحة الماء، أصبحنا جميعا تحت بلاستيك المنطاد ورحمة التماسيح التي لا نعلم متى يمكن أن تهاجمنا.
من جانبه فقد أخبر قائد المنطاد الشرطة بأنه لم يتمكن من الهبوط في المكان المناسب بسبب الرياح القوية التي عصفت به، ما أسفر عن هبوط إضطراري في تلك البركة.