وتسببت الشائعة في تعرض الكثير لمخاطر، خاصة مع تزايد عدد التائهين الذين يلقون حتفهم عطشاً في هذه الفترة من السنة التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها.
وتنتشر هذه الشائعة في وسائل إعلام مختلفة الى جانب السوشيال ميديا، وتلقي اللوم على ضحايا التيه في الصحراء لعدم معرفتهم بتلك النصيحة بالرغم من كونها كذبة شهيرة لا يمكن أن يعتمد عليها التائهون.
ودفع هذا الأمر مؤسسات حكومية ومنظمات إغاثة في هذه الدول، إلى توجيه تحذيرات رسمية كثيرة، إلا أن الترويج المستمر لتلك الإشاعة عن قصد ومن غير قصد، جعلها أقرب للتصديق بالرغم من كونها مجرد إشاعة، بحسب "إرم نيوز".
وأكد الفريق المتخصص في عمليات الإنقاذ "غوث للإنقاذ"، أن معلومة القدرة على الاتصال بالرقم 112 من دون وجود شبكة اتصال غير صحيحة نهائياً، مشيرًا إلى أن خدمة الاتصال بالطوارئ مبرمجة على أجهزة الجوال بحيث تعمل على الاتصال بالطوارئ سواء كان جهاز الهاتف يحمل شريحة أو لا يحمل، ولكن بشرط أن يكون داخل نطاق تغطية الأبراج.
وأشار إلى أن تغطية أبراج الاتصال تنعدم في الصحارى وعلى الطرقات البعيدة، ولا يعمل في مثل هذه الأماكن إلا أجهزة الهواتف النقالة المتصلة بالأقمار الصناعية مثل هواتف "الثريا".
جدير بالذكر أن حالات الوفيات تزيد في صحارى الدول الخليجية الحارة والجافة والمترامية الأطراف، خاصةً في فصل الصيف الحارق.