وقال: "لا صحة لوجود قوات مصرية أو روسية ستنتشر في غوطة دمشق".
كما نفى المصدر أي وساطة مصرية لحث جيش الإسلام على الدخول في مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع الدولة السورية .
وأوضح المصدر أن الحكومة السورية لم تكن حاضرة خلال المباحثات التي جرت في القاهرة، وقال: "وقعنا مع روسيا فقط، ولم نوقع مع الحكومة السورية اتي يبدو أنها لا تريد الهدنة".
وأشار إلى أن الاتفاق ينص على وجود قوات مراقبة تشمل شرطة روسية تنتشر على أطراف الغوطة (لا يتجاوز عددها الـ 100 عنصر).
ونوه المصدر إلى أن الاتفاق "مكمل لاتفاق هدنة الجنوب".
وتابع المصدر أن "هناك تواصلاً من جيش الإسلام مع فيلق الرحمن لإتمام الاتفاق، عبر أعضاء من وفد جنيف ، و فصائل_درعا في الجبهة الجنوبية".
كذلك أضاف: "هناك مفاوضات جارية بين روسيا والفيلق، وهو مشمول بالهدنة، والطرفان يحضران للتوقيع قريباً".
وبرر المصدر سبب توقيع جيش الإسلام للهدنة أولاً، يعود لعدم وجود " جبهة النصرة " في مناطق جيش الإسلام على نقيض مناطق "فيلق الرحمن".