وقال الماس في حديث لـ السومرية نيوز، إن "أقرب وصف لمستشفى الأمراض النفسية في منطقة الرشاد بالعاصمة بغداد، بعد أن قمت بزيارته، هو مقبرة أحياء متكاملة الأركان"، مبينا أن "المستشفى يعاني من نقص واضح في الخدمات وقلة الدعم، كما أن المناطق الخضر المحيطة به تحولت الى أشبه بأرض قاحلة تغزوها الأدغال، وبقيت بعض أشجار النخيل التي تقاوم الإهمال".
وأضاف الماس، أن "ما يضمه مستشفى الأمراض النفسية في الرشاد شريحة دفعتها ظروف قاهرة للإصابة بأمراض نفسية وعصبية بعضها قابل للعلاج"، مشددا على "ضرورة أن يكون هناك دعم إنساني لهذا المستشفى ودعم كادره وإدارته وتوفير كل احتياجاتهم".
وأكد الماس "ضرورة إبعاد ملف التقشف المالي عن هذا المستشفى وإعطائه اهتماما مضاعفا من قبل وزارة الصحة وإدارة ومجلس محافظة بغداد".