وقال المالكي في لقاء تلفزيوني أمس الثلاثاء، ان "فكرة التنكر في زي مقاتلي داعش اتته عندما وجد حقيبة في احدى مضافات داعش التي تم اقتحامها والسيطرة عليها وكانت الحقيبة تحتوي على الزي الافغاني".
واضاف في حديث الى NRT عربية، "طلبت من امر السرية ان يسمح لي بارتداء الزي كي اخدع مقاتلي داعش، لكن امر السرية رفض الطلب.. وامام اصراري على فعل هذا الامر تمت الموافقة".
واوضح، "بدأت بالتقدم والتسلل الى البيت الذي كان يسيطر عليه تنظيم داعش، وفتحت باب البيت واذا باثنين من عناصر داعش يقفون امامي، فسألني احدهم من انت؟ فقلت له انا من الاخوة، وكان المتحدث عراقيا ضخما جدا فقمت باطلاق ثلاث رصاصات عليه وتفاجأ الشخص الثاني ولم يبد اي ردة فعل وبعد ذلك قام باطلاق رصاصتين باتجاهي ولاذ بالفرار ولكني قمت باطلاق النار عليه وارديته قتيلا".
وتابع المالكي، "بعد ذلك جاء شخص ثالث فارديته قتيلا باطلاق الرصاص عليه، ثم بدأت بالتقدم.. وسمعت اصوات اشخاص يتقدمون باتجاهي وبقيت متمركزا في زاوية المنزل، فوصل أحدهم تقريبا لمسافة متر واحد بالقرب مني، وبعد ذلك تراجع، فأطلقت عليه اربع طلقات في الرأس، وكان يرتدي حزاما ناسفا، ويحمل جهاز مناداة، فقام باستدعاء زملائه، بناء على توجيه الأمير".
ومضى يقول، "بعد ذلك بدات بالتقدم داخل المنزل فرأيت عنصرين من تنظيم داعش يتنقلون بين الفتحات الداخلية للمنازل فقمت باطلاق الرصاص عليهم وقتلتهم وبعد ذلك حملت اسلحتهم وانسحبت الى موقعي الاول"، مؤكدا ان "هذه العملية سهلت تقدم القوات الامنية في ذلك اليوم".