وفي تصريح ادلى به الاثنين، اشار العميد جزائري الى ان اميركا تسعى لقلب مفهوم الارهاب وتعميمه على الفصائل الجهادية والمقاومة، وقال، هذا في الوقت الذي تعتبر فيه اميركا هي المنتهك الرئيسي لحقوق الانسان والداعم الاساس للجماعات الارهابية وارهاب الدولة.
واضاف، ثمة ادلة وقرائن ووثائق تثبت تاسيس او تقوية الجماعات الارهابية في منطقة الشرق الاوسط من قبل اميركا وبريطانيا.
واكد العميد جزائري، انه ومن اجل الحيلولة دون التحالف العسكري الامني العربي – الصهيوني، ينبغي على المجتمع العربي الكبير في المنطقة وانحاء العالم اطلاق مرحلة جديدة في مواجهة اطماع واعتداءات اميركا والكيان الصهيوني حول محور تحرير ارض فلسطين وتقديم المزيد من الدعم للفصائل المجاهدة والمقاومة في المنطقة عبر الارتقاء بالمستوى النظري والعملي للكفاح.
واعتبر ان الرجعية العربية والرجعية بالمنطقة تعيش اليوم اوضاعا غير متوازنة وهو الامر الذي وفر فرصة فرض الضغوط من قبل شعوب المنطقة على الحكام الرجعيين واضاف، ان كل الانظمة التي دعمت الارهابيين في العراق وسوريا تعاني اليوم من مشاكل ستزيد في المستقبل ايضا وان اميركا ليست مستثناة من هذا الامر.
واضاف، ينبغي على اميركا ان تعلم بانه مهما حاولت تلميع صورة الغدة السرطانية والارهابي الكبير اي الكيان الصهيوني او اثارة التخويف من ايران، فان الشعوب لن تنسى ابدا قضية احتلال فلسطين وسيستمر واسعا كفاح شعوب المنطقة والشعب الفلسطيني الواعي ضد الغاصبين الصهاينة.
واكد العميد جزائري بان الخبراء العسكريين واثقون من الناحية التخصصية بانتصار المقاومة في المنطقة وكفاح الفلسطينيين ضد الصهاينة الغاصبين للقدس الشريف.
المصدر: فارس