فقد ذكر ناشطون أن التحالف الدولي قصف كلاً من محيط تكية الراوي و سوق السمن ومشفى الشرق في مدينة الميادين، ما أدى لارتكاب مجزرة مروعة راح ضحيتها 8 شهداء في صفوف المدنيين.
وعلى محور آخر شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة الصبحة شرقي مدينة ديرالزور، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء بينهم طفل بالإضافة لعدد من الجرحى.
وكانت طائرات حربية "لم يتم تحديد تبعيتها" ارتكبت مجزرة في مدينة الميادين، ما أدى لاستشهاد 9 أشخاص وسقوط جرحى بإصابات متفاوت الخطورة، حيث أشار ناشطون إلى أن الشهداء هم من عائلتين اثنتين وكان بينهم أربعة أطفال، وتم نقل الجرحى بالعشرات إلى إحدى النقاط الطبية في المدينة.
والجدير بالذكر أن المدنيين في مدينة ديرالزور وريفها يعانون من قصف طائرات التحالف الدولي وإجرام داعش، حيث يفرض تنظيم داعش حصارا خانقا على أحياء مدينة ديرالزور ، ويعاني المدنيين بشكل رئيسي من تبعات الحصار.
وفي المقابل تتعرض منازل المدنيين في الأحياء والمدن والبلدات الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش لقصف جوي ومدفعي وصاروخي بين الحين والآخر بحجة مكافحة ومحاربة التنظيم، إلا أن الاستهداف يكون مركز على منازل المدنيين وتجمعاتهم.
وتتعرض المدن والقرى الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في ريف ديرالزور الشرقي خصوصا من قصف عنيف متواصل من طائرات التحالف الدولي.
شام تايمز