ووفقا لتلك الوثائق، الأحد (16 تموز 2017)، أن الفتاة التي تم اعتقالها من قبل القوات الأمنية في الموصل، هي إيزيدية من منطقة حردان في سنجار واسمها "نضال خالد كورو".
والفتاة تعرف عليها أقرباؤها عند نشر صورتها في وسائل الإعلام، وكانت محجوزة في سرداب تحت الأرض منذ شهرين، وعند العثور عليها كانت مصدومة وخائفة ولم تتكلم مطلقا فاعتقد الجميع بأنها روسية ولا تجيد التكلم معهم، بحسب ما روت بعض وسائل الإعلام، مع العلم انه لايمكن التأكد من صحة الوثائق.
من جهة أخرى، صرح مسؤول مكتب المختطفات من قبل داعش، حسين قائدي، أنه "لم يتم تحديد جنسية الفتاة لغاية اللحظة، والتحقيقات مستمرة في بغداد على مستوى عال"، مؤكدا بالقول "لا يمكن الجزم بأن الفتاة إيزيدية أو من جنسية أخرى".
وكانت بعض وسائل الإعلام تداولت نبأ اعتقال القوات الأمنية العراقية، يوم أمس السبت، فتاة "أجنبية" ذي ملامح روسية لا تتجاوز العشرين عاماً، وبحوزتها سلاح قنص، في الموصل القديمة، لم تحدد هويتها وهي لا تجيد من اللغة العربية سوى كلمات معدودة.
المصدر: NRT عربية