وأوضحت الصحيفة أن أمين، البالغ 24 عاما من عمره والمقيم في أنقرة، قد أُرسل إلى تركيا قبل 4 أعوام بعد إصابته خلال الحرب المستمرة في سوريا، وفور سماعه بأمر الانقلاب هرع مع أسرته إلى ميدان كيزيلاي، "للتصدي جنبا إلى جنب مع الشعب التركي، لمحاولة الانقلاب".
وأضافت الصحيفة أن مواقع التواصل الاجتماعي تناولت صورا التقطت لأمين وهو يقود إحدى الدبابات، التي تركها الجنود الانقلابيون، موضحة أن اللاجئ السوري أوصلها إلى مركز للشرطة بناء على طلب من عناصر قوات الأمن.
وبينت الصحيفة التركية المقربة من الحكومة أنه بناء على استفسار من قبل الشرطة إن كان يوجد بين الناس ميدان كيزيلاي من يعرف قيادة الدبابة لإيصالها إلى مقر الجيش بعد إلقاء القبض على الانقلابيين، أشار السوري محمد أمين إلى نفسه، مخبرا إياهم بأنه يجيد قيادة الدبابات.
فقد تلقى أمين دورة تدريبية في سوريا خلال خدمته العسكرية عن آلية قيادة الدبابات، الأمر الذي مكنه من قيادة الدبابة في أنقرة.
ولاقت هذه الحادثة، بعد انتشار صورة "السيلفي"، التي التقطها أمين لنفسه من داخل الدبابة، أصداء كبيرا من قبل الإعلام التركي آنذاك.
المصدر: يني تشاغ