صاروخ "شیطان2 "ھو نفسه 28-RS Sarmat الذي تنوي روسیا اختباره قبل نھایة العام الجاري، والشھیر بمواصفات خطیرة، منھا قدرته على حمل 10 رؤوس نوویة، ووزنه عند إطلاقه یصل إلى 150 طناً، مع قدرة على بلوغ أھدافه عبر كل من القطبین الشمالي،أو الجنوبي، وسھولة تجاوزه لشبكات "اصطیاد الصواریخ وفقاً "لتعبیر یوري بوریسوف، نائب وزیر الدفاع الروسي. یتجنب الجبال وتارة یرتفع وتارة ینخفض أما عن قدرته التفجیریة، فھي أشد بأكثر من 2000 مرة من قنبلة نوویة عیار ھیروشیما، لذلك "فبإمكانه تدمیر بلد بمساحة لما ذكرته صحیفة Express البریطانیة بموقعھا الثلاثاء عن "شیطان2 "العامل بالوقود السائل، وفي الفیدیو أدناه، وھو من مارس الماضي، معلومات بالإنجلیزیة تساعد أیضاً على الإلمام بالصاروخ الذي یتوقعون دخوله الخدمة في العام المقبل. الصاروخ ھو نسخة خطیرة محدثة عن 36M-RS المعروف باسم "الشیطان" لقادة حلف شمال الأطلسي، كما أنه خفي على الرادارات، لا یظھر لمجالات رصدھا ولا على شاشاتھا، وھو ما قرأته "العربیة.نت" مترجماً عما نشره موقع ru.YTpo الروسي بتقریر ذكر فیه أن مداه یبلغ 16 ألفاً من الكیلومترات "لذلك فبإمكانه الوصول إلى الأراضي الأمیركیة .في 12 دقیقة"، طبقاً لما ذكره الموقع.
أما وكالة Sputnik الروسية، فنشتر عن "الشیطان 2 "في 2016 بأنه الأكبر بین البالیستیات في التاریخ، وأن المعروف من مواصفاته السریة "قدرته على الانطلاق حتى بعد ضربة نوویة من قبل العدو"، كما أنه یتجنب الجبال في تحلیقه أحیاناً "فتارة یرتفع وتارة ینخفض، وأحیانا یتستر بھا"، وھو یمضي بسرعة تفوق سرعة الصوت عند الضرورة، وأقل منھا أحیاناً، بحسب الظروف.