يقول التقرير ان السيد مسعود بارزاني التقى مع بعض مندوبي دول أوروبا الاتحاديه في بروكسل ويكن تسجيل النقاط التالية حول الاجتماع:
١) لم يكن الاجتماع في قاعه البرلمان وانما في قاعه مخصصه المؤتمرات الصحفية. ٢) لم يحضر سوى مندوبين من سبع دول اوروبية من مجموع ٣٦ دوله والمندوبين كانوا في درجات قليله المستوى ولم يحضر اي سفير دولة.
٣) لم يحضر اي صحفي من بلجيكا أو بعض الدول الاوروبيه بل حضرت مندوبي صحف وتلفزيونات إقليم كوردستان فقط.
٤) وزراء خارجيه أوروبا أخذوا قرارا بعدم دعم الاستفتاء والانفصال ودعوا رئاسه الإقليم بالرجوع إلى لغه الحوار مع بغداد. وزير خارجيه المانيا اخبر الوفد بأن المسأله داخلية ونحن لا نستطيع التدخل في امور العراق ما لم تطلب منا بغداد بصوره رسمية. ٥) الرئيس بارزاني فقد السيطره على كلامه حينما سألوه عن انتهاء فتره رئاسته وغياب حركه التغيير عن الاجتماع. فقد هاجم على حركه التغيير أمام الجميع وهاجم البرلمان الكردي.
٦) لم يدع الرئيس بارزاني احد أعضاء الوفد للاجابة عن الاسئلة وانفرد بالإجابة عن الاسئلة حيث لم يدع خاله هوشيار زيباري يرد على الاسئلة المتعلقه بالاستفتاء ومحافظ كركوك حول الوضع في كركوك والمندوب عن الايزدية بخصوص محنتهم ومندوب التركمان حول الأقليات.
٧) الرئيس بارزاني طلب اجتماعا مع السفراء العرب بالاضافه الى سفيري ايران وتركيا فلم يرد أحدا على طلبه.
٨) محافظ كركوك دخل نقاشا حادا مع مندوب منطقة كردستان لدى الاتحاد الاوروبي السيد دلاور اشكيي حول ضعف الترتيبات اللازمة وقال لفؤاد حسين بأن السيد دلاور طفل وعديم التجربة ومحسوب على العائله فقط.
٨) صحفي تركي كان حاضرا ولكنه التزم الصمت قال بأن حكومه تركيا ترى في الاستفتاء عاملا لعدم الاستقرار في الإقليم ونهايتها سوف تصب في مصلحة سوريا والعراق وإيران وتركيا.
٩) الوفد رجع اليوم وقطع برامجه بالسفر لدولتين في اسكندنافيا ولم يعرف أحدا لماذا اتخذوا هذا القرار. فؤاد حسين بقى لأغراض شخصيه وسوف يسافر غدا إلى أربيل.
١٠) الرئيس بارزاني ترك الاجتماع غاضبا لعدم حضور مندوبين رفيع المستوى وقال بأنني لا احترم قرار وزراء خارجيه أوروبا وطلب من هوشيار زيباري اعداد رسالة اعتراض للوزراء.
١١) الاتحاد الاوروبي قررت ارسال مساعدات انسانيه للاجئين المقيمين في الإقليم وزياده المساعدات المالية لقوات البيشمركة بنسبه ٣٠ بالمائه ولكنها رفضت اقتراح رئيس الإقليم بدفع رواتب موظفي الإقليم.