وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز، إن "اذاعة البيان التابعة لتنظيم داعش بثت بيانا مقتضبا نعت فيه وفاة البغدادي، واعتبرت ان وفاته ليست نكسة في القتال بل انها امتحان وعلى جنود ما يسمى الخلافة الصبر والثبات وان وفاة البغدادي جاءت على خلفية تعرضة الى اصابات سابقة"، مبيناً أن "اجتماعا لما يسمى مجلس شورى المجهادين سيعقد في الحويجة بعد اخذ المشروة من قادة التنظيم في تلعفر وبقية المناطق لتسمية خلفية جديد".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "الاذاعة بثت الخبر وتلاها بث ايات من القران الكريم يمثل عزاء لعناصر التنظيم الارهابي"، مشيرا الى ان "اذاعة البيان تبث الان من موقعين في الحوجية وتلعفر، وهما آخر مواقع تبث منهما في العراق".
وكان مصدر محلي في محافظة نينوى قال لـ السومرية نيوز، اليوم الثلاثاء، إن تنظيم "داعش" أعلن في بيان مقتضب جدا عن مقتل زعيمه البغدادي وتحدث عن قرب إعلان اسم "خليفته الجديد"، فيما أشار إلى أن التنظيم دعا مسلحيه لمواصلة ما سماه "الثبات في المعاقل".
وأعلن لما يسمى بـ"لمرصد السوري" لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، تلقيه معلومات "مؤكدة" عن مقتل زعيم تنظيم "داعش" مقتل أبو بكر البغدادي، مشيرا إلى أنه قتل شرق دير الزور على الحدود مع العراق.
نائب والي الحويجة انشق وأعلن نفسه خليفة
الى ذلك، كشف القيادي في الحشد الشعبي جبار المعموري، الثلاثاء، عن انشقاق ما يسمى "نائب والي الحويجة" في تنظيم "داعش" وإعلان نفسه "خليفة" للتنظيم، فيما أشار الى أن الحويجة على موعد مع اقتتال دام هو الأعنف منذ سيطرة التنظيم عليها في حزيران 2014.
وقال المعموري في حديث لـ السومرية نيوز، إنه "وفق معلومات أمنية مؤكدة، انشق المدعو أبو هيثم العبيدي نائب والي الحويجة عن قيادة ما يعرف بولاية كركوك في داعش واعلن نفسه خليفة للتنظيم بعد تأكد خبر مقتل البغدادي".
وأضاف المعموري، أن "العبيدي يعد من القيادات العسكرية المهمة في هيكلية داعش، وقد انسحب مع العشرات من مؤيديه الى الجهة الغربية من الحويجة وتحصن في احدى القرى استعدادا لمعركة الفصل مع مناوئيه"، لافتا الى أن "الحويجة على موعد مع اقتتال دام لداعش هو الاعنف منذ سيطرة التنظيم على الحويجة في حزيران 2014".
وتوقع المعموري أن "يسهم خبر مقتل البغدادي في إشعال فتيل الصراعات الداخلية في تنظيم داعش خاصة في ظل وجود خلافات حادة بين اقطاب برزت بشكل لافت في الاشهر الماضية من خلال مواجهات مسلحة سرعان ما تنتهي لكنها عكست هشاشة التنظيم والزخم الكبير للمشاكل بين اقطابه وقياداته المتنفذة".