ويبدو أن التطورات السياسية التي يشهدها الخليج الفارسي، تشي بمفاجأت جديدة في المشهد السوري، هل تحاول قطر اعادة التموضع والتقرب من سوريا؟ نعتقد جازمين ان الجواب هو نعم.
هل سيفتح السوريون ابوابهم لقطر مجددا؟ الجواب عند القيادة السورية.
هل ما نشره فيصل القاسم هو تكويعة تبعا للتكويعة القطرية المفترضة؟ بكل تأكيد.. رغم ان هذه التكويعة ستكون هادئة على طريقة، طاسة حامية وطاسة باردة كي يتهيأ الرأي العام القطري والمتابع للاعلام القطري لهذه التكويعة.
اليكم ما نشره فيصل القاسم منذ ساعات على صفحته الشخصية:
بعد ان اصبح المخطط مفضوحاً تماماً، على السوريين جميعاً ان يشكروا ربهم أن هياكل الدولة السورية مازالت موجودة بغض النظر عن النظام او الحكومة التي تديرها. عليهم ايضاً ان يشكروا كل الجهات التي منعت سقوط الدولة. انظروا الى البلدان العربية التي سقطت فيها الدولة اين اصبحت. من السهل جداً ان تقضي على الدولة لكن من الصعب جداً ان تبني دولة... لاحظوا كيف انتهت الدولة الصومالية وكيف استمر الصوماليون العيش بلا دولة. على السوريين جميعاً ان يحافظوا على هياكل الدولة بأسنانهم، وان يعلموا ان الدولة شيء والحكومة والنظام شيء آخر تماماً. وليعلموا ايضاً ان اسوأ انواع الدول افضل من لا دولة. وليعلموا ايضاً ان اهم اختراع انساني منذ مئات السنين هو "الدولة".
من جهتها هاجمت جماعات معارضة فيصل القاسم واعتبرت انه يقوم بما أسمته "انقلاب ممنهج على الثورة"، على حد تعبيرها.