وفي مستهل مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين، هنأ المتحدث باسم الخارجية الايرانية الشعب العراقي والقوات العراقية التي خاضت المعارك لتحرير الموصل من تنظيم داعش الارهابي.
وحول تصريحات مسؤولي الادارة الاميركية بمراجعة الاتفاق النووي، اشار قاسمي الى المحاولات الرامية الى التاثير على النتائج الاقتصادية للاتفاق وقال، اننا نتريث قليلا وننتظر للحكم بشان المستقبل ولنا الاستعداد اللازم لاي اجراء، وان البلاد اليوم مستعدة اكثر مما مضى في مختلف المجالات للرد على اي اجراء سيئ وفي غير محله.
وحول التفاهم الاخير بين روسيا واميركا حول سوريا قال، انه لو تمكن التفاهم من تعميم مناطق خفض التوتر وتوفير الارضية لتثبيت الهدنة والاستقرار فبامكانه ان يكون مفيدا بالتاكيد.
وقال قاسمي في الوقت ذاته، اننا ومن خلال معرفتنا بسلوك اميركا في سوريا وفي ظل استمرارها بهذا السلوك نعتقد انه من الصعوبة ان يحقق هذا التفاهم تقدما ويمضي الى الامام.
واعتبر ان عملية آستانا بشان سوريا جارية ولها منعطفاتها وصرح بان المحادثات مع روسيا مستمرة وانه كان له لقاء مع السفير الروسي في طهران يوم امس.