نعم هذا ما يحدث ويفتح الباب على مصراعيه نحو تغير كبير لتغطية المأساة اليمنية من لدن القناة القطرية، ليس "حبا" في اليمنيين بالطبع ولكن لفضح انتهاكات "الشقيقة الكبرى" التي قررت تأديب الصغرى ذات ليلة "ما فيها ضوء قمر كما يقول الاشقاء في الشام".
المنطقي هنا ان نتساءل: كيف علينا ان نتقبل "صحوة الضمير" هذه؟ وهل هي كذلك بالفعل؟ واين كانت هذه القناة "الانسانية" صاحبة السجل الحافل في الاخاء والتسامح والمحبة حتى الان؟
والمحرج اكثر ماذا سيقول اخواننا الاعلاميين الذين كانوا حتى الامس القريب يهاجمون كل من يتحدث عن اليمن بحجة واهية هي “الاصطفاف في الخندق الايراني”؟
اللهم لا شماتة بالطبع ..
فعلا ظلم ذوي القربى اشد مضاضة كما قال طرفة بن العبد.
المصدر: راي اليوم