آخر ما روّج له الحمصي صاحب مشروع ورؤية “سوريا 2021″، كان عبر حسابه في “فيس بوك”، وكتب “من دمشق إلى إسطنبول، حكاية مهاجر سيعود إلى سوريا رئيسها وبانيها ومستقبلها بمشيئة الله”.

سيلٌ من التعليقات الساخرة في الصفحة، مستهجنةً طرح المهندس الذي أرفق منشوره بصورته أمام جسر اسطنبول، فتساءل أحدهم “من ورا جسر اسطنبول جاية تعمل رئيس؟”.

وتساءل حسان مروح، تعليقًا على الطرح المموّل في “فيس بوك”، “شو مشروعك النهضوي لسوريا 2021، في مجال التوضيح وكيف طريقة الوصول للسلطة إذا منشورك جدي مو للتسلية والترفيه؟”.

وتتالت الدعوات “في كتير غيرك أحق منك.. مين أنت لترأس سوريا”، بينما سيطرت الأسئلة على أخرى “أنت ضمنان حالك تعيش لبكرا؟ أنت ضمنان يضل حجر فوق حجر بسوريا عام 2021؟”.

بعيدًا عن تعليقات رواد التواصل، يرى الحمصي الذي طرح خلال الأشهر الماضية مشاريع متنوعة لإعادة إعمار دمشق، إحداها بعنوان “مشروع إعادة إعمار طريق مطار دمشق الدولي”.

ويرى رجل الأعمال المهندس أن “مشكلة السوريين 99% منهم أنهم روس، وكلهم يريدون أن يصبحوا بدل بشار”، معتبرًا “أنا الوحيد من بين 50 مليون سوري في العالم أفصح اليوم للجميع بدون خوف أو تراجع عن هدفي”.

تصرف الحمصي “ليس جنونًا إنما هذا قدر الله الذي سيتحقق قريبًا بإذن الله”، وفق تعبيره، وأكد أن عام 2021 سيُردد العالم “الرئيس السوري عبد الله الحمصي”.

وفي كلِ صوره يجلس رجل الأعمال في مكتبه، واضعًا خلفه علم الثورة السورية مرفقًا بعبارة “الله أكبر”.

وللحمصي موقع رسمي في الإنترنت، إلا أنه “تحت الصيانة والتجديد” حاليًا.

معظم المعلقين يرون أن تصرف الحمصي يصب في سياق “الغرور والتسلية والبحث عن الشهرة”، وربما يؤكد ذلك منشور له أمس قال فيه “أصبح الكل يعرفني أو يسمع بي”.

جميع الفيديوهات التي عرضها الحمصي عن إعادة الإعمار، قال إنها ستُنفذ في سوريا، بعد الانتخابات عام 2021، وهي الفترة التي تنتهي فيها ولاية الرئيس السوري، بشار الأسد!