ونشر مكتب المرجع الديني الاعلى، اليوم (7 يوليو/ تموز 2017)، مجموعة من الاستفتاءات للسيستاني، بخصوص حكم ضرب الاولاد لغرض تربيتهم، ومراقبة اجهزة المحمول الخاصة بهم، بالشكل التالي.
*على من تقع مسؤولية التربية من ناحية المسائل الشرعية وغيره من الامور الحياتية في الشرع على الام او الاب؟ او على الاثنين معاً واذا الوالدان منفصلين على من تقع المسؤولية؟
- هذا من شؤون الحضانة وهي مشتركة بينهما الى ان يبلغ الولد سنتين ثم تختص بالاب سواء انفصلا ام لم ينفصلا.
*هل يجوز ضرب الأولاد؟
- اذا توقف التاديب على اعمال القوة والضرب جاز، والاحوط لزوماً ان لايتجاوز في ذلك ثلاث جلدات، وان يكون برفق بحيث لايوجب ذلك احمرار البدن او اسوداده وفي جوازه بالنسبة للبالغين اشكال فالاحوط لزوماً تركه.
*ما نوعية البرامج والافلام التلفزيونية التي يحرم على الوالدين ترك ابنائهما يشاهدونها؟
- كل ما ينافي تنشئتهم نشاة دينية صالحة مما يتضمن الامر بالمنكر والنهي عن المعروف ونشر الافكار الهدامة والصور الخلاعية المثيرة للشهوات الشيطانية وكل ما يوجب الانحطاط الفكري والخلقي للمشاهد.
* ما هي المستحبات للمولود؟
- يستحب غسل المولود عند وضعه مع الامن من الضرر، والاذان في اذنه اليمنى والاِقامة في اليسرى فانه عصمة من الشيطان الرجيم كما ورد في الخبر، ويستحب ايضا، تحنيكه بماء الفرات وتربة الحسين، وتسميته بالاسماء المستحسنة فان ذلك من حق الولد على الوالد.
*هل يجوز للأب مراقبة الولد أو البنت في فحص موقعه أو الجوال ليرى مع من يتحدث صوناً له؟
- يجوز بمقدار الضرورة فيما يتوقف عليه صيانته من المحرمات.
* مدرسة أوربية في ملاكها مدرسون لا يؤمنون بدين، ينكرون أمام التلاميذ وجود الله، فهل يجوز إبقاء الطلاب المسلمين بها، رغم أن تأثرهم بأساتذتهم محتمل جداً؟
- لا يجوز، وولي الطفل يتحمل كامل المسؤولية عن ذلك.
ويصدر مكتب المرجع الديني علي السيستاني بين الحين والاخر، الاحكام الدينية على عدد من الامور اليومية، والتي يسأل عنها المواطنون مكتب المرجعية، لتلقي اجوبه شافية منها.
NRT