وقالت المصادر، إن قيادات عسكرية عليا في الجيش المصري، طلبت تحريات عن ضباط، احتوت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عبارات انتقاد للرئيس السوري وتأييد لما يسمى بـ"الثورة السورية".
وأضافت المصادر، التي اشترطت عدم الكشف عن هويتها، أنه «تم اعتقال من ثبت تأييده للثورة السورية، وإيداعه في زنازين انفرادية، داخل الوحدات العسكرية التابعين لها».
وتابعت المصار:«تم الإفراج عنهم لاحقا، وسحب الأسلحة والذخيرة من هؤلاء الضباط، وإسناد مهام إدارية لهم بعيدا عن المهام العسكرية والتدريبية».
وتدعم القيادة العسكرية المصرية الحكومة السورية، وتؤكد بالترويج بين صفوف قواتها المسلحة، أن الرئيس السوري بطل، وتؤكد أن من يقف وراء ما يسمى بـ"الثورة" في سوريا "تنظيمات إرهابية مسلحة".