قلت: هل صيرك الله إلها فوقنا.
قال: حاشا ربنا.
قلت: هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا؟
قال : كلا.
قلت: هل كانت لنا عشرة أوطان
وفيها وطن مستعمل زاد عن حاجتنا
فوهبنا لك هذا الوطن ؟
قال: لم يحدث... ولا احسب هذا ممكنا.
قلت: هل اقرضتنا شيئا
علي ان تخسف الأرض بنا
إن لم نسدد ديننا؟
قال: كلا.
قلت: ما دمت ، إذن ، لست إلها
أو أبا
أو حاكما منتخبا
أومالكا
أو دائنا
فلماذا لم تزل يا ابن الكذا ، تركبنا ؟
...... وأنتهي الحلم هنا.
أيقظتني طرقات فوق بابي:
إ فتح الباب لنا يا أبن الزني.
إ فتح الباب لنا.
إن في بيتك حلما خائنا !!!!