وقال "مجتهد" إنّ "السبب النهائي الذي أجبر محمد بن نايف على التنحي دون مقاومة هو ابتزاز أخلاقي في مؤامرة نفذها عملاء الإمارات لصالح بن سلمان".
وأضاف أنّ "هذا الابتزاز جاء بعد سلسلة من الإجراءات التي قص فيها بن سلمان أجنحة بن نايف في تجريده من صلاحياته وإبعاد الموالين له من الداخلية".
وتابع المغرّد الشهير قائلاً: "يبدو أن محمد بن نايف نفسه لم يرضخ للابتزاز، والذي تأثر به هو أخوه سعود الذي اعتبرها تدميرا لسمعة أبناء نايف وضغط على محمد من أجل أن يتنحى".
وأكمل "مجتهد": "لكن لا يبدو أن نية سعود نظيفة فهو ليس قلقا على سمعة أبناء نايف، بل هدفه الاستجابة للإغراء بتعيين ابنه عبد العزيز وزيرا للداخلية ثم وليا للعهد".
وقال: "في محاولة من بن سلمان لضمان تعهده لسعود لابنه بولاية العهد جاء تغيير النظام الأساسي الذي يجعل الملك وولي العهد من خطين مختلفين في العائلة".
وختم "مجتهد" تغريداته بالقول: "وهكذا جعل سعود حجة الابتزاز والفضيحة ذريعة لإبعاد محمد وتمكين ابنه مستغلا كونه أكبر أبناء نايف على أساس أن الأخ الأكبر يقوم مقام الوالد".
ويوم الـ21 من يونيو/ حزيران الماضي، عيّن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز نجله محمد بن سلمان وليا للعهد بموجب أمر ملكي وأعفى محمد بن نايف من مناصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
وكان محمد بن سلمان حتى وهو ولي ولي العهد مسؤولا عن إدارة العدوان التي تقودها السعودية ضد اليمن، ومسؤولا كذلك عن وضع سياسة الطاقة، وعن خطط لإعداد المملكة للمستقبل في ما بعد النفط.