وأوضح قبلان، في حديث لوكالة "الأناضول"، امس الثلاثاء، أن "داعش" كان يحتجز هؤلاء التركمان منذ حوالي شهر وأعدمهم بعد محاولتهم الفرار إلى مناطق آمنة، مشددا على أن من بين القتلى كثيرا من الأطفال والنساء.
وأكد مصدر آخر من هذه المنطقة، هذا النبأ، قائلا: "إن 200 مدني من أهالي تلعفر حاولوا ترك القضاء والهروب نحو المناطق التي تسيطر عليها القوات الأمنية العراقية في محافظة نينوى، لكن عناصر داعش أمسكوا بهم قبل أن يتمكنوا من الخروج".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المدنيين قُدّموا إلى ما تسمى المحكمة الشرعية في تلعفر، وحكمت عليهم بالإعدام لتركهم "أرض الخلافة المزعومة"، مبينا أن "التنظيم نفذ الحكم، بحق هؤلاء المدنيين".
وتجدر الإشارة إلى أن مصدرا محليا آخر في محافظة نينوى سبق أن أفاد، الثلاثاء، بأن عناصر "داعش" ممن يحملون جنسيات غير عراقية أعدموا آخر قادة التنظيم المحليين في قضاء تلعفر وسيطروا بشكل مطلق عليه.
يذكر أن "داعش" يستخدم الكثير من الأسر التركمانية في قضاء تلعفر، الذي هو الأكبر في العراق من ناحية عدد السكان، كدروع بشرية ضد أي تدخل عسكري محتمل لطرده من القضاء.
ويسيطر التنظيم الإرهابي على قضاء تلعفر في العراق منذ أغسطس/آب عام 2014.
المصدر: الأناضول + السومرية