وفقا لخبراء المناخ حدد هؤلاء موعد تقليل انبعاثات أكسيد الكربون في الغلاف الجوي الذي سيؤدي بدوره إلى هبوط درجة الحرارة على سطح الأرض.
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن خبراء البيئة أكدوا بأن العالم سيواجه آثارا مدمرة تتراوح ما بين موجات الحر القاتلة والهجرة الجماعية الناجمة عن ارتفاع منسوب البحار.
حيث تم عمل دراسات وأبحاث حول الأرفف الجليدية في القطب الجنوبي وتم اكتشاف أن أقدم الارفف تنخفض وتتأكل بشكل درماتيكي أي أنه سيختفي في السنوات القليلة القادمة ويسمي هذا الرف الجليدي "لارسن بي"، ويتعدى عمره أكثر من عشرة الاف عام، ومع مرور الوقت أصبح مجرد قطعة رقيقة من الجليد تطفو على سطح الماء ومن الممكن ذوبانه بشكل كامل قبل نهاية القرن الحالي وتقريبا في عام 2020.
وتعتبر معظم الارفف الجليدية تمتد لانهار متجمدة وقد يؤدي اختفاء هذه الأرفف إلى ذوبان الأنهار بصورة سريعة مما يتسبب في ارتفاع منسوب البحار والمحيطات حول العالم وهو الخطر الذي ينذر بإغراق مساحات كبيرة من اليابسة.
والجدير بالذكر أن العالم أهتم بذوبان الأرفف الجليدية منذ عام 2002 وأكتشف ان ذوبان الارفف بسبب ارتفاع درجات الحرارة حيث تعاقبت موجة من مواسم الصيف الدافئة على القارة الجنوبية.
وقال التقرير الذي نشرته مجلة "ناتشر" العلمية أن الانتقال الى مصادر الطاقة الأنظف يجري على قدم وساق ويدعمه توافق واسع في الأراء بشأن الحاجة إلى التغلب على خطر تغير المناخ – باستثناء الولايات المتحدة في عهد ترامب التي انسحبت من معاهدة باريس للمناخ.
ويسعى الخبراء للاعتماد على طاقة الرياح والطاقة الشمسية المتجددة ،وزيادة نسبة مبيعات السيارات الكهربائية ، وتقليل نسبة استهلاك الوقود في المركبات.
ويسعى العلماء والخبراء اليوم إلى تقليص نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن احتراق الوقود الأحفوري، الذي بحسب الخبراء انخفض بنسبة 41 مليار طن عن العام الماضي وذلك بعد مساهمة الدول الصناعية الكبرى بتقليص الإنتاج الصناعي الذي يعتمد على الفحم الحجري.
وكشف الخبراء أن تغييرات ستشمل مجال تصنيع الطائرات الذي سيؤثر بدوره على انخفاض كمية ثاني أكسيد الكربون من المحركات، كما سيتم الإعلان عن صناعات أخرى بديلة وبنمط بديل تساهم في عدم تلويث الجو وستكون صديقة للبيئة.