جاء ذلك لدى استقباله مدير عام منظمة حظر انتشار السلاح الكيمياوي أحمد أوزومجو، حيث أشار ظريف إلى أن إيران هي واحدة من ضحايا استخدام السلاح الكيمياوي من قبل نظام صدام إبان الحرب المفروضة مؤكداً أن مبادئ إيران تؤكد رفض ومعارضة اي استخدام للسلاح الكيمياوي.
وقال ظريف إن إيران تؤكد دوماً أنه لا يحق لأي جهة استخدام السلاح الكيمياوي في النزاعات المسلحة، هذا في الوقت الذي لجأت جماعة داعش الارهابية إلى استخدام السلاح الكيمياوي في حربها ضد الحكومة السورية.
وأشار ظريف في جانب آخر من اللقاء إلى التقارير الأخيرة حول استخدام السلاح الكيمياوي في منطقة خان شيخون بسوريا مؤكداً ضرورة إجراء تحقيقات دولية بهدف التحقق من استخدام السلاح الكيمياوي في تلك المنطقة، معلناً استعداد طهران للتعاون مع منظمة حظر انتشار السلاح الكيمياوي في هذا المجال.
بدوره أشار أحمد أوزومجو إلى دعم إيران للمنظمة مذكرا بسجل الجمهورية الإسلامية الطويل في التعاون مع منظمة حظر انتشار السلاح الكيمياوي.
كما لفت إلى تزامن زيارته لطهران مع الذكرى السنوية الثلاثين للاعتداء الكيمياوي للنظام البعثي في العراق على أهالي مدينة سردشت بمحافظة آذربايجان الغربية (شمال غرب ايران) وقال إنه باعتباره مدير عام منظمة حظر انتشار السلاح الكيمياوي يصدر بيانات تنديد دوما تزامنا مع ذكرى هذا العدوان.
وأشاد أوزومجو باستعداد ايران للتعاون في التحقيق حول استخدام السلاح الكيمياوي في خان شيخون بسوريا وقال إن منظمة حظر انتشار السلاح الكيمياوي منهمكة بدراسة وإجراء تحقيق في استخدام السلاح الكيمياوي (غاز السارين) في خان شيخون.