وقد وجه وزير الخارجية، الدكتور ظريف، رسالة في الذكرى الثلاثين لجريمة قصف مدينة سردشت الإيرانية بالأسلحة الكيماوية على يد نظام صدام البائد، وجاء في رسالة ظريف: "إن من يشاركون اليوم في رسم سيناريو مبهم وخطير ويدعون استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، هم أنفسهم من غضوا النظر عن استخدام نظام صدام المجرم اسلحة الدمار الشامل والأسلحة المحرمة دوليا ضد المقاتلين الإيرانيين والشعب الإيراني -المظلوم وشامخ الهامة- على مدى سنوات الحرب الظالمة التي فُرضت على إيران، حتى أنهم قاموا بتسليح نظام صدام المجرم بمختلف أنواع الأسلحة وشاركوه الجريمة".