وأفادت صحيفة الغارديان أن حكومة ميانمار كانت قد أعلنت أنها لن تتعاون مع قرار مجلس حقوق الانسان من أجل دراسة أوضاع أقلية الروهينغا المسلمة في ميانمار.
وتتعرض أقلية الروهينغا المسلمة في هذا البلد الى الاعتداء من قبل الجيش والحكومة في ميانمار حيث تنفذ أعمال التعذيب والقتل الجماعي بحقهم، ولم يستطع أي مراسل مستقل أو فريق تابع للمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الانسان من التواجد في ميانمار من أجل إجراء التحقيقات اللازمة ضد الانتهاكات ضد المسلمين التي تجري في هذا البلد.
ويضطر الكثير من الأقلية المسلمة الى الفرار من المنازل واللجوء الى دول مجاورة كبنغلادش، اندونيسيا وماليزيا. حيث لجأ أكثر من 75 ألف من مسلمي الروهينغا الى اللجوء الى بنغلادش خلال فترة وجيزة أواخر العام 2016 بسبب حملة الاضطهاد التي يتعرضون لها.