وقالت نصيف في بيان ان "اي شخصية مدعومة من دول المنطقة أو وقفت على منصات الاعتصام هي شخصية مرفوضة ولا تمثل سوى أجندات الدول التي تدعمها وتمولها"، مبينة ان "مرجعية المؤتمر المزمع عقده في بغداد أو أربيل بحجة أنهم يمثلون المكون السني، هي قطر وتركيا، وهما اليوم على خلاف مع السعودية وحلفائها".
واضافت نصيف "لاندري ما هي الأجندات القادمة وإلى أين يذهب بالبلد هؤلاء الخونة المشاركون في المؤتمر الذين لايشبعون من المال القذر"، مشيرة الى ان "الهدف منه هو إعادة تدوير الشخصيات المستهلكة وإيجاد مشروع بديل لداعش ليعبث بأمن البلد ومقدراته، وبالتالي فإن هذا المؤتمر هو أخطر ما سيمر بنا بعد انتهاء صفحة داعش".
وتابعت نصيف ان "مثل هكذا مؤتمر يجب أن يعقد بمشاركة شخصيات وطنية تمثل مجتمعها تمثيلاً حقيقياً وتعبر عن معاناة النازحين والمهجرين وضحايا الإرهاب الداعشي"، لافتة الى ان "الواردة أسماؤهم في قائمة المشاركين في المؤتمر (سواء كانت القائمة رسمية أم غير رسمية) فهؤلاء استباحوا الدماء وباعوا الأرض والعرض وخانوا أبناء جلدتهم، والدافع الرئيسي وراء مشاركتهم هو الحصول على الأموال من دول المنطقة مقابل تنفيذ أجنداتها بالعراق في مرحلة ما بعد داعش".
واكدت نصيف "إذا كان المؤتمر سيعقد في أربيل فالأجدر بالمشاركين فيه أن يبينوا موقفهم الصريح تجاه استفتاء البارزاني والأراضي التي استحوذ عليها وضمها الى الإقليم"، متسائلة "هل من ضمن توصيات المؤتمر مطالبته بإعادة تلك الأراضي؟ وما موقف هؤلاء من المناطق المختلف عليها؟".
وتابعت ان "دول المنطقة اتفقت مع نفس أدواتها السابقة التي وقفت على المنصات وتحاول اليوم إعادة تدوير هذه الشخصيات المستهلكة والمجيء بمشروع بديل لداعش"، محملة التحالف الوطني "المسؤولية وعدم القبول بأية مؤتمرات تزحف فيها المصالح الخارجية على المصلحة الوطنية".
واوضحت "اذا كان لابد من عقد مؤتمر لتمثيل المكون السني فيجب استبعاد الشخصيات الواردة أسماؤهم في القائمة، أما إذا كان البعض يتحجج بأن المؤتمر مدعوم من قبل أمريكا فنقول لهم بأن الأمريكان لاعلاقة لهم به لا من قريب ولا من بعيد، وهو مدعوم من دول معروفة للجميع".
يشار الى أن وسائل اعلام محلية وعربية تناقلت على نطاق واسع اخبارا تفيد بنية "المكون السني" عقد مؤتمر كبير في بغداد تحضره شخصيات نشرت اسماءها ووصفت بانها "مثيرة للجدل" وبعضها الاخر "مطلوب للقضاء".
المصدر: السومرية