ويغذي غياب دوتيرتي (72 عاماً)، المعروف بنشاطه العام المكثف وخطبه الطويلة التي قد يلقيها عدة مرات في اليوم الواحد، شائعات عن اعتلال صحته ومحاولة الحكومة التعتيم على ذلك. وكان آخر ظهور علني له قبل أسبوع.
وجاءت معظم التكهنات بسبب غياب دوتيرتي خلال أكبر أزمة تواجه حكمه، الذي بدأ قبل نحو عام، إذ يقاتل الجيش منذ 6 أسابيع متطرفين على صلة بتنظيم "داعش" يحتلون مدينة ماراوي في جزيرة مينداناو وهي مسقط رأس دوتيرتي.
وقال المتحدث الرئاسي، إرنستو أبيلا، للصحافيين “أولا وقبل كل شيء هو على قيد الحياة وبخير، إنه بكل خير، فقط مشغول بعمل ما يتعين عليه عمله”.
وتابع “كما رأيتم كان يظهر علناً كثيراً جداً لكن غيابه عن الأنظار يكون للقيام بمهام مكتبية يوقع أوراقاً ويقرأ ويجري مشاورات. إنه مشغول جدا في الواقع”.
وأضاف “أنه على علم بما يحدث ويتم إبلاغه بالتطورات بشكل منتظم يقرأ ويستمع وواع تماما. إنها فقط طريقة عمله”.