وقالت القناة الثانية العبرية في تقرير لها إلى أن أعمال بناء السياج الجديد، التي سمّته «السور والعائق الكبير»، ستبدأ الشهر المقبل، و«التقدير في إسرائيل يفيد بأن حزب الله حتى وإن كان غير معني بالمواجهة، سيرد بإطلاق النار أو بنيران القناصة، لعرقلة الأعمال».
ولفتت إلى أن هذا السور يأتي على خلفية التقدير بأن حزب الله سينفذ خطوات هجومية داخل الأراضي المحتلة، بعد الثقة الكبيرة والإيمان الذاتي بالقدرات، نتيجة الخبرة القتالية العالية التي اكتسبها في سوريا، بل «أسّس وحدات خاصة للخطوة الهجومية، تهدف إلى التغلغل داخل إسرائيل والسيطرة على مستوطنات».
وأشار التقرير إلى أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تدرك أن سوراً كهذا، الذي تتخلله في مقطعين اثنين عوائق إسمنتية، لن يمنع عمليات هجومية برية يشنها حزب الله، لكنه يعرقلها ويؤدي إلى التشويش عليها.
القناة العاشرة أشارت بدورها إلى أن السور الجديد يأتي لحماية 22 مستوطنة قريبة من الحدود يريد حزب الله احتلالها في الحرب المقبلة، مضيفة أن المرحلة الأولى من السور ستنجز أعمال حماية خاصة في أماكن حساسة في منطقة رأس الناقورة وأخرى في مستوطنة كريات شمونة، بطول 11 كيلومتراً وارتفاع 7 أمتار.