وتتحدث مصادر ميدانية عن أن الجيش السوري يتجه لحسم المرحلة الأولى من أصعب جبهة قتال حالية يخوضها ضد "داعش" وهي جبهة البادية شرق خناصر – السلمية، حيث يخوض مقاتلو التنظيم معارك شرسة لمنع الجيش السوري من السيطرة على تلك المنطقة.

وترى المصادر أن جزء من مقاتلي النخبة في تنظيم "داعش" إنتقلوا من أشهر قليلة من ريف الرقة إلى محيط خناصر والسلمية، حيث تمر طريق الإمداد الوحيدة للجيش السوري إلى مدينة حلب لإعادة تهديدها بشكل جدي.

وتشير المصادر إلى أن الجيش السوري يسعى منذ أكثر من أسبوعين إلى إغلاق ثغرة خناصر وإبعاد "داعش" أو إنهاء فعالية التنظيم في محيط أهم طريق حيوي في سوريا.

وتلفت المصادر إلى أن عملية التقدم السريعة التي حصلت في الأيام الأخيرة توحي بأن إغلاق الثغرة بات قريبا مما يعني إنجازاً ميدانياً كبيراً بكل المقاييس، خاصة أن الجهد الذي يقوم به "داعش" لتخفيف الضغط على جبهات ريف حمص الشرقي وريف الرقة الجنوبي الغربي، سينتهي.

وتضيف: "كما أن إنتهاء الخطر على طريق حلب سيمكن الجيش السوري من سحب أعداد إضافية من الجنود السوريين إلى جبهات أخرى الأمر الذي سيساهم أيضاً في دعم القوات السورية في الجنوب والشرق السوري".

المصدر: لبنان 24