وقال المسؤول والدبلوماسي الأمريكي السابق جيمس جيفري : "السعوديون لو حركوا دبابة واحدة إلى الحدود، فسيكون هناك خلال أيام طائرات إيرانية وتركية وربما روسية على الأراضي القطرية".
وعلى الرغم من تأكيد المسؤولين "الخليج الفارسي" على استبعاد الخيار العسكري في التعامل مع قطر وتشديدهم على أن النزاع سياسي وليس عسكريا، إلا أن الأزمة التي تفجرت في الـ5 يونيو/حزيران في الخليج الفارسي بقطع عدة دول مجاورة لقطر علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع الدوحة، حملت في طياتها أبعادا عسكرية تمثلت في إرسال تركيا قوات إلى الإمارة الصغيرة.
وفي هذا الصدد، حمّل وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد قطر مسؤولية التصعيد العسكري في المنطقة، وكتب في تغريدة على تويتر: "إحضار الجيوش الأجنبية هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر".
أساس الخلاف مع قطر هو سياسي و أمني و لم يكن عسكري قط .. احضار الجيوش الأجنبية و آلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) June 25, 2017
وجدد رئيس الدبلوماسية في البحرين في تغريدات أخرى اتهامه للدوحة بالتحالف مع دول خارج المنطقة، لافتا إلى ضرورة احترام "النظام الإقليمي القائم والكفيل بحل أي مسألة طارئة".
الانفراد بالتحالف مع دول خارج النظام الإقليمي و احزاب ارهابية كالإخوان المسلمون و غيرهم تضرب في اساسات الالتزام مع الاشقاء في مجلس التعاون
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) June 25, 2017
تخطئ بعض القوى الإقليمية إن ظنت بأن تدخلها سيحل المسألة ، فمن مصلحة تلك القوى ان تحترم النظام الإقليمي القائم و الكفيل بحل اي مسألة طارئة
— خالد بن أحمد (@khalidalkhalifa) June 25, 2017
المصدر: تويتر