وأصيبت الشابة المحظوظة بعدها بأعراض مرض نادر تسبب بانتفاخ لسانها وحلقها، حتى لم تعد تتكلم وتتنفس إلا بصعوبة.
وقالت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية: "إن الحية ذات الجرس من أكثر الحيات قتلًا بسمها؛ حيث تتسبب دفعة من السم بانتشار الألم في جسم الضحية والتشنجات والقيء والشلل الذي يعقبه الموت".
وتضيف الصحيفة: "لقد كانت هذه الشابة الإثيوبية محظوظة، فلم تمت حين لدغتها حية ذات جرس في الفك السفلي من فمها، أثناء نومها على الأرض في إقليم أوجادين، وظنت الفتاة أنها نجت تمامًا من الحية. لكن بعد يومين، بدأ لسانها وتجويف فمها وحلقها ينتفخان حتى أغلق فمها وأصبحت تتنفس وتتكلم بصعوبة بالغة".
وبعد أن فحص الأطباء حالتها أصيبوا بالذهول، خاصة بعدما علموا بأمر لدغة الحية، وقد فسروا حالتها بأن جراثيمَ انتقلت إلى فمها من الحية، مما تسبب بإصابتها بمرض "اختناق اللوزتين".
وكانت الفتاة تتنفس بصعوبة، فحاول الأطباء وضع أنبوب في فمها وأنفها يساعدها على التنفس، لكنها رفضت، فقرروا معالجتها بالمضادات الحيوية، ولم تتحسن حالتها إلا بعد 10 أيام.
المصدر: دايلي ميل