المسيرة الحاشدة التي انطلقت من أمام المقر المركزي للحزب وعبر أهم شوارع العاصمة كانت مناسبة عبر خلالها رئيس الحزب النائب البرلماني محمد ولد فال عن موقف حزب الرفاه الثابت من القضايا القومية والإسلامية وعن محورية القدس في الصراع الدائر منذ عقود بين الأمة العربية والاسلامية من جهة وبين الكيان الصهيوني وداعميه من جهة أخرى، كما أكد الرئيس خلال كلمته أن كل هذه المؤامرات والصراعات الوهمية التي تحاك ضد الأمتين العربية والإسلامية من طرف الغرب المتغطرس وأنظمة الخليج [الفارسي] الرجعية، توشك أن تزيل القدس والقضية الفلسطينية من الذاكرة لولا أن قيض الله لها رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه كالإمام الخميني رحمه الله الذي خلدها بمثل هذه المناسبة العظيمة (آخر جمعة من شهر رمضان).

من ناحية أخرى دعى الرئيس ولد فال جماهير المسيرة إلى الاهتمام بموضوع الانتخابات المتعلقة بالتعديلات الدستورية الوشيكة داعيا أنصار الحزب إلى التعبئة الشاملة لتلك التعديلات.