وورد في البيان، انه عقب مرور 38 عاما على مبادرة مفجر الثورة الاسلامية الامام الخميني الراحل (رض) واستمرار قائد الثورة الامام الخامنئي بنهجه الحكيم في انقاذ المسجد الاقصى المبارك ونيل الشعب الفلسطيني للحرية والتي اجتازت حدود العالم الاسلامي بل تركت تأثيرات على المناطق الخاضعة لهيمنة القوى السلطوية والتي ابطلت احلام الصهاينة في احتلال الاراضي الاسلامية من النيل الى الفرات وصنع الشرق الاوسط الكبير.
واعتبر المتظاهرون تحرير المسجد الاقصى المبارك وانقاذ الشعب الفلسطيني المظلوم والاعزل من هيمنة الصهاينة المحتلين ضمن الاهداف السامية للثورة الاسلامية واستراتيجية مصيرية للامام الراحل (رض) وقائد الثورة من اجل العالم الاسلامي.
واكد المتظاهرون على الاستفادة من جميع الطاقات المعادية والمعنوية في دعم الانتفاضة الفلسطينية والمقاومة الاسلامية.
وعدوا تحرير القدس الشريف والعمل على زوال الكيان الاسرائيلي الغدة السرطانية في المنطقة بانه مايزال يشكل الاولوية الرئيسية للعالم الاسلامي.
وادانوا اي خطوة تحرف الامة الاسلامية عن القضية الفلسطينية.
واعتبر المتظاهرون الطريق الوحيد لايجاد حل للقضية الفلسطينية يتمثل بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى وطنهم واقامة استفتاء شامل وحر لتحديد مصير هذا البلد مؤكدين ان اي اسلوب آخر محكوم بالفشل ويمنح الفرصة للكيان الصهيوني وهيمنته واضاعة حقوق الشعب الفلسطيني المؤكدة.
ودعم المشاركون في المسيرات نهج المقاومة والانتفاضة واكدوا على ضرورة التمسك بالوحدة والتقارب بين الفصائل الفلسطينية في مواجهة الكيان الصهيوني قاتل الاطفال ونددوا بشدة بمخططاته في تهويد الاراضي المحتلة ومساعيه الرامية الى القضاء على الهوية الوطنية والتاريخية لفلسطين ودعوا الى اتخاذ مواقف عملية حازمة لاحباط هذه المؤامرة الخطيرة.
واعتبروا فتنة داعش والارهابيين التكفيريين في العراق وسوريا وليبيا والجرائم الوحشية التي يرتكبها نظام آل سعود المعتدي على شعبي اليمن والبحرين بمثابة مخطط مشترك بين اميركا والكيان الصهيوني والرجعية في المنطقة لخلق هوة وتأجيج النزاعات بين المسلمين وصنع هامش امني للكيان الصهيوني.
وندد المتظاهرون بشدة باية خطوات رامية للتضحية بطاقات العالم الاسلامي الثورية لقاء مصالح الصهاينة الخبثاء والقوى الاستكبارية.
واستنكر المتظاهرون المساعي الشيطانية لنظام آل سعود وبعض بلدان المنطقة الرامية لصنع هامش امني للصهاينة عبر دعم الارهاب والترويج للمساومة والتطبيع مع الكيان الغاصب للقدس واعربوا عن دعمهم للحكومة والجيش والقوات الشعبية والمقاومة في سوريا والعراق وكذلك اكدوا دعمهم للشعبين المظلومين في اليمن والبحرين.
ووصف المشاركون في مسيرات يوم القدس العالمي اميركا بمثابة الشيطان الاكبر ولايمكن الوثوق بها والعدو الاول للمسلمين وادانوا وضع اية عقبات على طريق تأمين حقوق الشعب الايراني ضمن الاتفاق النووي واعتبروا فرض حظر جديد مصداقا لانتهاك الاتفاق.
ودعوا الحكومة والمسؤولين المعنيين لاسيما لجنة الرقابة على تنفيذ الاتفاق النووي الى التمسك بآراء ومواقف قائد الثورة ووضع اتخاذ خطوات جادة للرد الحازم على جدول الاعمال.
وحيا المتظاهرون ذكرى الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت واكدوا دعمهم للمهام الاستشارية للحرس الثوري في جبهة المقاومة لاسيما في مكافحة الارهابيين التكفيريين.
ووصف البيان الختامي استهداف الحرس الثوري لمقرات الارهابيين في شرق سوريا في سياق معاقبة الضالعين في اعتدائي يوم 12 رمضان بطهران من مصاديق اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية وصفعة للاعداء وحماتهم في المنطقة وخارجها.
ودعا الحرس الثوري الى الرد الحازم والمؤلم على اي تهديد يستهدف الامن القومي للبلاد.