وذكر أميرعبداللهيان في كلمة له عبر الفيديو كونفرنس في حفل "قدسنا لا أورشليم" إحياء يوم القدس العالمي الذي يرعاه المؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة أن فلسطين لن تحرر إلا من خلال قوى المقاومة وأن التجارب التاريخية بينت أن التسويات العربية الهزيلة والمفاوضات مع الإسرائيليين لن تاتي بأي إنجازٍ للشعب الفلسطيني ولا تؤدي سوى لضياعها.
وحذر من خطورة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الذي تمارسه السعودية ودولٍ أخرى، معتبراً "التطبيع الذي يجري مع "اسرائيل" خيانة عظمى للقضية الفلسطينية".
وذكر أن بعض الدول العربية تسعى من خلال التطبيع لتثبيت الكيان الصهيوني الزائف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن شعوب الأمة المسلمة ستوجه صفعة لكل الدول العربية والإسلامية التي تمارس التطبيع مع الكيان.
وطالب عبداللهيان الدول العربية والإسلامية "في حال عدم دعمهم للشعب الفلسطيني في صراعه مع الاحتلال ضرورة عدم توجيه خناجرهم للشعب والقضية الفلسطينية من خلال التطبيع مع الكيان الإسرائيلي".
وشدد أن القدس وفلسطين ملك لكل المسلمين، وان مساعي تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" هي خيانة للمثل الإنسانية والإسلامية العليا.
وذكر عبداللهيان أن قوى الهيمنة في المنطقة تعمل جاهدة للنيل من القضية الفلسطينية، وتحاول إيحاد هامش لوجود الاحتلال في فلسطين.
وأشار الى "أن استمرار الإجراءات التصعيدية في تهويد القدس والتوسع الاستيطاني في الضفة المحتلة والاعتداءات المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني تهدف إلى تغيير ديمغرافي وجغرافي في بيت المقدس تمارسه "إسرائيل" بدعم من الولايات المتحدة وبغطاء من المطبعين".
واكد أن نظرة الشعب والبرلمان الإيراني ثابتة لا تتغير من قوى المقاومة في فلسطين.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى الهاجس الأساسي للعالم الإسلامي، لافتاً إلى أن "إسرائيل" وبعض الدول في المنطقة تحاول تهميش القضية الفلسطينية من خلال افتعال الفتن في المنطقة
وشدد على أن الوحدة الفلسطينية هي السبيل لتحصيل الحقوق الفلسطينية ومواجهة العدو الإسرائيلي.
وتوجه عبداللهيان بالتحية إلى الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان عبدالله شلح، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على جهودهما إلى جانب فصائل المقاومة في مواجهة العدو.
وكالات