وسلطت الدراسة الضوء على ثلاثة مقاييس للرفاهية، التفاؤل، واحترام الذات، والرضا بالحياة، حيث تبين وجود علاقة وثيقة بين هذه المشاعر وبين الانتظام في أداء فريضة الصلاة.
وقال الباحث "بليك كينت" من جامعة" بايلور" في الولايات المتحدة:" ما نكشف عنه هو أن الصلاة يمكن أن ترافق مشاعر الرفاهية والإعتماد على قدرة الله". مؤكدا أهمية الفوائد النفسية للصلاة التي تعتمد بصورة كبيرة على طبيعة العلاقة بين المرء مع الله.
وأشار الفريق البحثى إلى أن التقرب إلى الله يعمل على إثراء الجانب العاطفي والنفسى للإنسان، مشددين على أن عدم اليقين والقلق قد يزيد من فرص الاضطرابات النفسية.
وقام الباحثون بتحليل بيانات 1،024 شخص بلغت أعمارهم الـ 65 عاما.. وتم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى إنتظم أفرادها في أداء شعائر دينهم، والثانية أفراد كانوا مؤمنين في الماضى، والثالثة الملحدين وممن لم ينتمون لأي دين في أي لحظة من لحظات حياتهم.
وأظهرت النتائج – التي نشرت في عدد يونيو من مجلة "الشيخوخة والصحة" - أن الأشخاص الذين انتظموا في أداء فريضة الصلاة كانوا مدركين لحماية الله لهم مما وفر لهم الراحة والسكينة مما ساهم في تعزيز حالتهم الصحية.